الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*2*67
أخرج ابن الضريس والبخاري وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت بمكة تبارك الملك.
وأخرج ابن جرير في تفسيره عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أنزلت تبارك الملك في أهل مكة إلا ثلاث آيات.
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن الضريس والحاكم وصححه وابن مرديه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له
وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه والضياء في المختارة عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سورة من القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة
وأخرج الترمذي والحاكم وابن مردويه وابن نصر والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال: ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فتاة على قبر وهو لا يحسب أنه قبر، فإذا هو بإنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر"
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر".
وأخرج ابن مردويه عن رافع بن خديج وأبي هريرة أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أنزلت علي سورة تبارك وهي ثلاثون آية جملة واحدة" وقال: "هي المانعة في القبور، وإن قرأءة قل هو الله أحد في صلاة تعدل قراءة ثلث القرآن، وإن قراءة قل يا أيها الكافرون في صلاة تعدل ربع القرآن، وإن قراءة إذا زلزلت في صلاة تعدل نصف القرآن".
وأخرج عبد بن حميد في مسنده واللفظ له والطبراني والحاكم وابن مردويه عن ابن عباس أنه قال لرجل: ألا أتحفك بحديث تفرح به؟ قال: بلى، قال اقرأ
وأخرج ابن عساكر بسند ضعيف عن الزهري عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن رجلا ممن كان قبلكم مات وليس معه شيء من كتاب الله إلا تبارك الذي بيده الملك، فلما وضع في حفرته أتاه الملك فثارت السورة في وجهه فقال لها: إنك من كتاب الله، وأنا أكره شقاقك، وإني لا أملك لك ولا له ولا لنفسي ضرا ولا نفعا، فإن أردت هذا به فانطلقي إلى الرب فاشفعي له، فانطلقت إلى الرب، فتقول: يا رب إن فلانا عمد إلي من بين كتابك فتعلمني وتلاني، أفمحرقه أنت بالنار ومعذبه وأنا في جوفه؟ فإن كنت فاعلا به فامحني من كتابك فيقول: ألا أراك غضبت فتقول: وحق لي أن أغضب، فيقول: اذهبي فقد وهبته لك، وشفعتك فيه، فتجيء سورة الملك فيخرج كاسف البال لم يحل منه شيء فتجيء فتضع فاها على فيه، فتقول: مرحبا بهذا الفم فربما تلاني، وتقول: مرحبا بهذا الصدر فربما وعاني، ومرحبا بهاتين القدمين فربما قامتا بي، وتؤنسه في قبره مخافة الوحشة عليه" فلما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث لم يبق صغير ولا كبير ولا حر ولا عبد إلا تعلمها، وسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم المنجية.
وأخرج ابن الضريس والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود قال: يؤتى الرجل في قبره فيؤتى من قبل رجليه، فتقول رجلاه: ليس لكم على ما قبلي سبيل، قد كان يقوم علينا بسورة الملك، ثم يؤتى من قبل صدره فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل قد كان وعى في سورة الملك، ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل قد كان يقرأ بي سورة الملك، فهي المانعة تمنع من عذاب القبر، وهي في التوراة سورة الملك، من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب.
وأخرج الطبراني وابن مردويه بسند جيد عن ابن مسعود قال: كنا نسميها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم المانعة، وإنها لفي كتاب الله سورة الملك، من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب.
وأخرج أبو عبيد والبيهقي في الدلائل من طريق مرة عن ابن مسعود قال: إن الميت إذا مات أو قدت حوله نيران فتأكل كل نار يليها إن لم يكن له عمل يحول بينه وبينها، وإن رجلا مات ولم يكن يقرأ من القرآن إلا سورة ثلاثين آية فأتته من قبل رأسه، فقالت: إنه كان يقرؤني، فأتته من قبل رجليه، فقالت: إنه كان يقوم بي فأتته من قبل جوفه فقالت: إنه كان وعاني فأنجته. قال: فنظرت أنا ومسروق في المصحف فلم نجد سورة ثلاثين آية إلاتبارك.
وأخرجه الدارمي وابن الضريس عن مرة مرسلا.
وأخرج سعيد بن منصور عن عمرو بن مرة قال: كان يقال: إن في القرآن سورة تجادل عن صاحبها في القبر تكون ثلاثين آية فنظروا فوجدوها تبارك.
وأخرج الديلمي عن أنس مرفوعا قال: يبعث رجل يوم القيامة لم يترك شيئا من المعاصي إلا ركبها إلا أنه كان يوحد الله، ولم يكن يقرأ من القرآن إلا سورة واحدة فيؤمر به إلى النار فطار من جوفه شيء كالشهاب، فقالت: اللهم إني مما أنزلت على نبيك صلى الله عليه وسلم وكان عبدك هذا يقرؤني، فما زالت تشفع حتى أدخلته الجنة، وهي المنجية
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابن مسعود قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة
وأخرج الديلمي بسند واه عن أنس رضي الله عنه رفعه "لقد رأيت عجبا، رأيت رجلا مات كان كثير الذنوب مسرفا على نفسه، فكلما توجه إليه العذاب في قبره من قبل رجليه أو من قبل رأسه أقبلت السورة التي فيها الطير تجادل عنه العذاب، أنه كان يحافظ علي، وقد وعدني ربي أنه من واظب علي أن لا يعذبه، فانصرف عنه العذاب بها وكان المهاجرون والأنصار يتعلمونها ويقولون: "المغبون من لم يتعلمها وهي سورة الملك".
وأخرج ابن الضريس عن مرة الهمذاني قال: أتى رجل من جوانب قبره فجعلت سورة من القرآن ثلاثون آية تجادل عنه حتى منعته من عذاب القبر، فنظرت أنا ومسروق فلم نجدها إلا تبارك.
وأخرج أبن مردويه من طريق أبي الصباح عن عبد العزيز عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخل رجل الجنة بشفاعة سورة من القرآن، وما هي إلا ثلاثون آية تنجيه من عذاب القبر
وأخرج ابن مردويه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ
قوله تعالى:
أخرج ابن عساكر عن علي رضي الله عنه مرفوعا "كلمات من قالهن عن وفاته دخل الجنة لا إله إلا الله الحليم الكريم ثلاث مرات، الحمد لله رب العالمين ثلاث مرات،
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الإيمان عن السدي في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن حاتم عن قتادة في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {والذي خلق الموت والحياة} قال: الحياة فرس جبريل عليه السلام، والموت كبش أملح.
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن وهب بن منبه قال: خلق الله الموت كبشا أملح مستترا بسواد وبياض له أربعة أجنحة، جناح تحت العرش، وجناح في الثرى، وجناح في المشرق وجناح في المغرب.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس في قوله: {سبع سموات طباقا} قال: بعضها فوق بعض.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج مثله.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود أنه قرأ "ما ترى في خلق الرحمن من تفوت".
وأخرج سعيد بن منصور عن علقمة أنه كان يقرأ "ما ترى في خلق الرحمن من تفوت".
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله: {من تفاوت} قال: تشقق، وفي قوله:
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال: الفطور الوهي.
وأخرج ابن المنذر عن السدي في قوله:
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله:
واخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس {خاسئا} قال: ذليلا
أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن يحيى قال: إن الرجل ليجر إلى النار فتنزوي وينقبض بعضها إلى بعض، فيقول لها الرحمن: مالك؟ قالت: إنه كان يستحي مني فيقول: أرسلوا عبدي قال: وإن العبد ليجر إلى النار فيقول يا رب ما كان هذا الظن بك، قال: فما كان ظنك؟ قال: كان ظني أن تسعني رحمتك، فيقول: أرسلوا عبدي، قال: وإن الرجل ليخر إلى النار فتشهق إليه شهيق البغلة إلى الشعير، ثم تزفر زفرة لا يبقى أحد إلا خاف.
وأخرج هناد بن حميد عن مجاهد في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن المنذر في قوله:
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس {فسحقا} قال: بعدا.
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {فسحقا} قال: بعدا، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم أما سمعت قول حسان:
ألا من مبلغ عني أبيا * فقد ألقيت في سحق السعير
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله:
قوله تعالى:
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله:
أخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {مناكبها} قال: جبالها.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله: {مناكبها} قال: أطرافها.
وأخرج ابن المنذر عن قتادة أن بشير بن كعب قرأ هذه الآية
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {مناكبها} قال: أطرافها وفجاجها.
وأخرج الخطيب في تاريخه وابن المنذر عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من اشتكى ضرسه فليضع اصبعه عليه وليقرأ هذه الآية
وأخرج الدارقطنى في الأفراد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اشتكى ضرسه فليضع أصبعه عليه وليقرأ هاتين الآيتين سبع مرات
وأخرج الطبراني وابن عدي والبيهقي في شعب الإيمان والحكيم الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب العبد المؤمن المحترف"
وأخرج الحكيم الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب العبد محترفا".
وأخرج الحكيم الترمذي عن معاوية بن قرة قال: مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوم فقال: من أنتم؟ قالوا: المتوكلون، فقال: أنتم المتأكلون، إنما المتوكل رجل ألقى حبه في بطن الأرض وتوكل على ربه.
أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله:
وأخرج الطستي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله:
تمنتك الأماني من بعيد * وقول الكفر يرجع في غرور
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما
وأخرج عبد بن حميد وعبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله: {فلمارأوه زلفة} قال: قد اقترب.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن أنه قرأ
وأخرج عبد بن حميد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم أنه قرأ {تدعون} مثقلة قال أبو بكر: تفسير تدعون تستعجلون.
أخرج ابن المنذر والفاكهي عن ابن الكلبي رضي الله عنه قال: نزلت هذه الآية
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس رضي الله عنهما
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {غورا} قال: ذاهبا وفي قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد وعكرمة رضي الله عنه مثله.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما
|